الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق تطالب باطلاق سراح المفكر احمد القبنجي

0

منذ يوم 17-2-2013 لم يكشف عن التهمة القانونية التي احتجز بسببها المفكر والكاتب العراقي السيد احمد القبنجي - لو كانت هنالك تهمة حقيقية و قانونية - ، اخذ من بيته بعد سفره الى ايران في مدينة قم كما اوردت الانباء انه مازال محتجزا دون ان تقدم السلطات الايرانية ايضاحا عن الاسباب اوالتهم التي تم توجيهها اليه. وهذا يجري على خلاف المعايير الدولية والقانونية العراقية ايضا ، لذلك نعتقد ان التعسف كان وما زال الطابع الذي جرت فيه عملية احتجاز الكاتب احمد القبنجي خلافا للمادة التاسعة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ومما يثير القلق ان السيد القبنجي رجل لديه القلم والعقل للنقاش ولم يعرف عنه اية مخالفة للقوانين ، مع طرحه للآراء التي يعتقد صوابها وهو حق مكفول للإنسان في الشرائع الدولية وعلى هدى الاية الكريمة (( وجادلهم بالتي هي احسن )) وعبر الاعلام العام بالاساليب التي تقرها القوانين ، فإذا كان سبب اعتقاله الاختلاف في وجهات النظر فإنه يشكل مخالفة لحرية الرأي التي هي حجر الزاوية لأي من التطورات الفكرية عبر العصور.
اننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق إذ يساورنا القلق على مصير السيد أحمد القبنجي نطالب :
1- ضرورة التزام السلطات الايرانية بإظهار وتثبيت تهمة حقيقية تخالف القانون المحلي ولا بد من توفير كافة الضمانات لحق عدم التعسف اثناء التحقيق ووجود محام كفوء ومحايد له
2- الكشف عن وجوده والسماح لعائلته بالمواجهة والتعرف على احواله وهو حق اصيل للإنسان وعدم تعريضه لاية وسائل للحط من الكرامة بالتعذيب او المعاملة غير الانسانية والتعامل معه باعتباره عراقيا مفكرا.
3- توفير كافة الضمانات لإجراء انتقاله الى العراق حيث انه مواطن عراقي دستوريا.
4- ندعو كافة المنظمات الوطنية الى حث الحكومة العراقية للمطالبة بالاسراع باطلاق سراحه ونقله بسلامة الى الوطن
5- نرجو من وزارة حقوق الانسان المتابعة الجدية لوضع السيد القبنجي وضمان تمتعه بكافة الحقوق حسب الشرعة الدولية ايضا عبر وزارة الخارجية التي نرجو استمرار تحركها لاطلاق سراحه بالتعاون مع مفوضية حقوق الانسان ووزارة العدل ،لجنة حقوق الانسان البرلمانية )والضغط على السلطات الايرانية لتأمين انتقاله الى بلده
6- ندعو المنظمات الدولية الى الاسراع في المطالبة بزيارة اهله له والاسراع في انتقاله الى بلده مع ضمان عدم تلبيسه تهما غير واقعية ومخالقة للقانون الدولي.
انه لامر عاجل ومصيري ان ندافع عن الفكر والمفكرين والسيد احمد القبنجي احدهم

مصطفى قصي صدام حسين ابرز طفل في القرن العشرين

1

اختارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الطفل {{{مصطفى قصي صدام حسين }}} كأبرز طفل في القرن العشرين. لشجاعته المذهلة في مقاومة علوج الاحتلال الأمريكي أثناء محاصرتهم له في أحد بيوت مدينة الموصل مع والده قصي وعمه عدي ، حيث قتل الطفل مصطفى 13 جنديا أمريكيا بسلاح قناص ، و قالت الصحيفة بوصف ابن نجل الرئيس الشهيد صدام حسين بأن شجاعته لا يمتلكها إلا قلة نادرة ممن هم في عمره في المرحلة الراهنة، وعلى الرغم من صغر سن مصطفى الذي بلغ حين مقتله 14 عاما إلا أنه قاوم ببسالة حتى النهاية حتى بعد مقتل والده وعمه أمام عينيه خلال المعركة التي استمرت لست ساعات متواصلة واستخدمت فيها قوات الاحتلال الأمريكي الصواريخ المضادة للدروع ..

كما قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك : قامت الفرقة 101 المحمولة جواً و معها 400 من الجنود بحصار البيت المتواجد فيه عُدي و قُصي و بعد مقتلهما تبقى الطفل مصطفى _ نجل قُصي صدام حسين _ فقام هذا الشجاع بالمقاومة حتى قُتل هو الاخر .... لو كان لدينا في بريطانيا مثله و قام بما قام به لصنعنا له تمثالأ في كل مدينة بريطانية و لجعلنا من بطولته النادرة مساق بحث يقرؤه تلاميذ المدارس كي يكونوا على بينة من الصغر كيف تكون الرجولة و كيف تكون الشجاعة .