شاهد مقتل مراسل الجزيرة في درعا

0
قتل مراسل قناة الجزيرة القطرية، محمد الحوراني، برصاص قناص تابع للقوات النظامية السورية في محافظة درعا، بحسب ما أفادت القناة مساء الجمعة.

وبثت القناة في شريط إخباري عاجل الخبر، وذكرت أن الزميل استهدف "خلال تغطيته اشتباكات في بصرى الحرير".

وأوضح مراسل القناة في عمان، أن "الحوراني قتل بثلاث رصاصات، في الصدر وفي الخاصرة وفي الرجل، وكان في بصرى الحرير، المدينة المحررة منذ حوالي عشرين يوما، وكان يخطط للبقاء أسبوعين فيها لنقل المعارك هناك".

وبث ناشطون على موقع "يوتيوب" الألكتروني شريطاً مصورا لعملية إصابة الحوراني، ويظهر المراسل في الشريط وهو يحمل ميكروفونا عليه شعار القناة، برفقة مقاتلين معارضين، وهم واقفون خلف حائط أحد المنازل.

ويظهر الشريط أحد المقاتلين وهو يركض ليعبر إلى الجهة الأخرى من المنطقة التي يقفون فيها، وبعد وصوله إلى الطرف الآخر، يركض الحوراني ليلاقيه. وقبيل وصوله، يسمع صوت ثلاث رصاصات، ليسقط بعدها المراسل أرضا، وهو يتلوى من الألم.

محمد الحواراني اسم صحافي للمراسل الذي يدعى محمد المسالمة، وهو من مدينة درعا، وهو ناشط إعلامي معروف في المحافظة منذ بدء الثورة السورية، وكان أول مراسل محلي يظهر بشخصيته الحقيقية على الشاشة منذ العام الماضي، تبعه مراسلون آخرون من إدلب وحلب في فترات لاحقة.




الشهرستاني يلتقي بسجينة منذ 6 سنوات من دون احالة للقضاء

0
بغداد/اور نيوز:كشف مصدر في التحالف الوطني عن قيام نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ورئيس اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة مطالب المتظاهرين حسين الشهرستاني بزيارة لإحدى سجون النساء في بغداد، موضحاً أن الشهرستاني وجد سجينة لم ترفع أوراقها إلى القضاء منذ 6 سنوات، معتقلة على خلفية الاشتباه بضلوع ابنها بعمليات إرهابية!!!!.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أكد قبل أربعة أيام أن الحكومة لا تسمح باعتقال الأم او الزوجة او الابن او الأخت مكان الزوج او الأب المطلوب، وكل إنسان مسؤول عن نفسه وعن تصرفاته ولا يمكن السماح بمعاقبة احد بجريرة غيره.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن الشهرستاني سأل المرأة السجينة عن سبب اعتقالها، فأخبرته أن ابنها دخل ذات يوم إلى البيت وهو يحمل كيساً أسود (محتوياته غير معروفة)، فجاءت قوة أمنية في اليوم التالي لتعتقلها بتهمة "عدم الإبلاغ عن ابنها الذي دخل البيت حاملاً كيساً أسود". وأوضح المصدر أن المرأة تسكن في إحدى المناطق الغربية، ولم ترفع أوراقها إلى القضاء منذ 6 سنوات.

الى ذلك، أكدت عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية وصال الجاف أن "هناك عدداً كبيراً من الموقوفين لم تحسم ملفاتهم القضائية بسبب عدم اكتمال الأدلة التي تثبت تورطهم بالجرائم المنسوبة اليهم".

وطالبت بـ "جهة تحقيق موحدة تنظر في قضايا المعتقلين، لأن تعدد اللجان قد يكون سبباً في ظلم الكثير من الأبرياء، فلكل لجنة نظامها الداخلي أو دوافعها الخاصة، ناهيك عن تعدد أماكن الاحتجاز والاعتقال، إذ بات معروفاً أن لكل جهة تنفيذية عسكرية أو أمنية معتقلات خاصة أو سجون سرية". ولفتت إلى أن "إطلاق الأبرياء خطوة أولى في الاتجاه الصحيح".

لكل ظالم يوم


العراق للجميع رغم انف الجميع

0
هذا ما يحاول فعله حزب الدعوه الحاكم في العراق ضرب الشعب بالشعب كما فعل طغاة الربيع العربي في سوريا, مصر, ليبيا واليمن.  يحاول المالكي تحويل المظاهرات السلمية الى حرب اهلية بين اطياف الشعب الواحد في سبيل الاستمرار بالحكم لهذه الدرجة اصبح الشعب العراقي وسيلة بيد المالكي والاحزاب الطائفية.  

هنا يأتي دور الجيش العراقي اذا كان فعلا جيش عراقي لجميع العراقيين لحماية الشعب وليس الحاكم سيقف حيادي كما فعل الجيش المصري.  على الجيش العراقي ان يثبت ولائه التام للشعب ولا يكون اداة لقتل الشعب لصالح الحاكم الفاسد.  هذه فرصة الجيش العراقي لاستعادة ثقة الشعب به هذه الفرصة ليثبت استقلاليته وعدم الانجرار خلف اهواء الحاكم ونفسيته المريضة.  

المظاهرات السلمية حق من حقوق اي مواطن على ان تكون مظاهرات غير حكومية وليست مسيسة لضرب الشارع بالشارع ولا يكون المتظاهريين مجبرين على التظاهر للدفاع عن طاغية جعلهم من افقر شعوب العالم وجعل عاصمتهم اسوء مدينة للعيش.  ولا ننكر هناك من تأثر بخطابات السياسيين الموالين للمالكي الذي صورو المظاهرات السلمية على انها مظاهرات اموية ناصبية ضد المذهب كما فعل سعد المطلبي القيادي بدولة القانون الذي خاطب الناس بلغة طائفية تحرض على الطائفية, هذا المعتوه من يستحق السجن بتهمة ٤ ارهاب وليس الابرياء هذا نص رسالة سعد المطلبي:
(بأسمي ونيابة عن كل من يريد دولة مدنية يتساوى فيها الجميع بعيدا عن دولة الاحزاب التي تريد استمرار المحاصصة والفساد: الى جميع شيعة أهل البيت ع والمعتدلين من أخواننا السنة - والى الجماهير المليونية الزاحفة الى سيد الاحرار والشهداءندعوكم الى نظاهرات مليونية حاشدة لتصرة حكومتكم - وردع اعدائكميوم الخميس القادمليروا أناا قادرين الى اقامة خميس حاشد يرهبهم ويقمع ضلالهم وبغيهم وليرى العالم أن هؤلاء الشراذم ماهم الا أقلية خاسئة حاقدةهبوا ياعراقيين لنصرة دولتكم يوم الخميس القادم -- ان شاء الله !!! وان شاء الله تظاهرة مليونية تستمر ليوم الجمعة نشارك فيها جميعاأنشروها لجميع أخوانكم - ففيها نصر لله ولرسوله ولأهل بيت نبيه علاتتركوه وحيدا ) انتهت الرسالة .
اولا هذا الغبي يصف الملايين من ابناء هذا الشعب بالشراذم والاعداء والجميع يعلم انت وولي نعمتك اعداء العراق انتم من جعلتم العراق افقر دول العالم انتم من جعلتم حلم كل شاب عراقي الهجرة الى الخارج انتم من سرق خيرات العراق انتم من قلتلتم الابرياء في السجون وليس المتظاهريين الذين يدافعون عن حقوقهم,  هذه العقول الجبارة تحكم العراق نقنع انفسنا غدا سيكون العراق افضل ويأتي غدا ونرى العكس.



قل خيرا او أصمت

0
عند اندلاع المظاهرات في الانبار بعد اعتقال حماية العيساوي لم اكن مهتم لان العيساوي لا يعني لي شيئ كباقي سياسين العراق الجديد ولكن عندما تحولت المظاهرات للدفاع عن حقوق المواطنين اصبح واجب على كل عراقي الوقوف جنب المتظاهرين للدفاع عن حقوقهم لكشف الفساد  وتردي الخدمات حتى اصبحت بغداد حسب التقارير اسوء مدينة للعيش ايضاٌ للدفاع عن الابرياء في سجون المالكي والمطالبة بالافراج عنهم كل هذا حق من حقوقهم كمواطنين ولا يحق لاحد التشكيك بوطنيتهم ووصفهم بالعملاء لدول اخرى.

عندما نتكلم عن حكومة المالكي لانتكلم عن الطائفة الشيعية المالكي لا يمثل الشيعة ولا العيساوي يمثل السنة ولا البرزاني يمثل الاكراد كلهم سياسيين واحزاب ومصالح وعمالة.  حاول البعض من اتباع الحكومة تشويه صورة المظاهرات وتصويرها على انها مظاهرات طائفية ليكسب عطف   الشيعة ولا ادري كيف تكون مظاهرات طائفية والمتظاهرين يرفعون لافتات تندد بالطائفية كيف تكون طائفية وهم يهتفون اخوان سنة وشيعة هذا الوطن منبيعة كيف تكون طائفية والانبار تستقبل وفود عشائرنا في الجنوب للدفاع عن حقوقهم.  نعم هذا العراق الجديد اذا كنت تدافع عن حقك انت طائفي اذا طالبت بالافراج عن الابرياء انت طائفي اذا طالبت بمحاسبة المفسدين انت طائفي.  لتكون غير طائفي طبل للمالكي وزمرته لا تتكلم عن الفساد اذا اتهمت باربعة ارهاب تقبل الامر بكل روح رياضية واذا حكمت اعدام فدوه للوطن ولعيون المالكي.

صدفة وبعد اندلاع المظاهرات في الانبار بيوم واحد ولسوء حظ السيد المالكي امطرت السماء على العراق وبقدرت قادر تحولت بفداد الى البندقية.  نعم بغداد الرشيد تحولت الى بندقية الرشيد لتفضح حكومة المالكي وتخرس كل من يدافع عن الحكومة.  العجيب بالامر لايزال هناك من يطبل للحكومة وكانهم يصنعون طاغية جدبد ليحكم العراق والاسوء من هذا يتهمون المتظاهرين بالعمالة لدول اخرى ولهذا السبب اخترت عنوان المقال "قل خيرا او أصمت"